top of page

لماذا السحر يغير القدر في الزواج والخطبة ؟

  • صورة الكاتب: الشيخة  ام يوسف
    الشيخة ام يوسف
  • 2 فبراير 2021
  • 6 دقائق قراءة

لعله ملخص لمجموعة من الاستفهامات التي تؤرق الكثيرون عن حكم السحر


والذهاب للسحرة، وهل هناك آيات إبطال مكتوبة من القرآن وأدعية إبطال


السحر وما حكم الذهاب للشيوخ لفك السحر ؟، فقد دعت الحاجة إليها مؤخرًا بسبب


ضعف النفوس ولجوء الكثيرين لأعمال السحر ووقوعهم فريسة سهلة للسحرة والمشعوذين


والشياطين، ولأن الزواج من أكثر الأمور التي تشغل الكثيرون تنبع أهمية معرفة هل السحر


يغير القدر في الزواج أم أنه لا تغيير فيه؟ ، لعله يضع نهاية لهذا الفعل المحرم ويحد من إصرار البعض على اللجوء إلى السحر.


اقرأ أيضًا ..

آيات إبطال السحر مكتوبة من القرآن لا يقدر عليها ساحر ولا شيطان


هل السحر يغير القدر في الزواج

هل السحر يغير القدر في الزواج ؟، فيما ورد بالنصوص الشرعية أن السحر يؤثر بإذن الله سبحانه وتعالى،


ويجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله تعالى، ولا يقع في ملكه تعالى إلا ما يريده، فيجب


الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر لله، والرضا بما قضى به،


والسحر يهدم هذا اليقين بالله تعالى، حيث يظن الشخص أن السحرة هم من بيدهم نفعه أو ضره ،


وهذا خطأ كبير ، فقد قال الله تعالى : ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾.


هل السحر يغير القدر في الزواج ؟، فإن كان السحر لا يغير القدر، فإن الدعاء يغير القدر ، فقد


ورد أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: « وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ »، ومعنى أنه لا يردُّ


القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المرادُ به القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله بأنَّه يكونُ: لا يردّه شيءٌ،


وعن هل الدعاء يغير القدر فإنما القدرُ الذي يردهُّ الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي جعل الله لردِّه أسبابًا


ومنها الدّعاء، فأبلغُ الأسباب لدفع المكروه مثلا الدّعاءُ، فهذا فيه تعظيم شأن الدّعاء وتأثيره في دفع المقدور.


هل الدعاء يغير القدر ، فالقدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله أنَّه لابدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه لابدَّ أن يكون،


فهذا لا يدفعه شيءٌ لا دعاء ولا غيره، فالقدرُ الذي علمَ اللهُ أنَّه يكون ولابدّ، لا يردُّه شيءٌ، يعني أنه لا


أسباب تدفعه ليس له أسباب، وفي هل الدعاء يغير القدر ، فهناك قدرٌ آخرُ مرتَّب على عدم الأسباب التي


تدفعه، فهذا القدرُ لدفعه أسباب؛ وأبلغُها في الدَّفع هو الدّعاءُ، ويكون مِن قبيل الحصر الدّعاء، أو الذي يدلّ


بالدَّلالة على فضل الدّعاء في دفع القدر ، فهي أقدارُ مرتَّبة على أسباب، والأقدارُ والأسبابُ تتدافعُ، كلّ الأمور


الشّرعيَّة والعاديَّة كلّها فيها تدافع، فقدرُ الجوع يُرَدُّ بقدرِ الطَّعام والأكل والعطش والمرض كلّها فيها تدافع،


والدَّافعُ والمدفوعُ كلّه مقدَّر.


هل السحر للخير حرام


للتواصل مع الشيخة لطيفة الخطيب 0096598073403






https://api.whatsapp.com/send?phone=96598073403

0096598073403


هل السحر للخير حرام ؟ ، السحر حرام ولا يوجد مسلم عاقل يعلم أن السحر حرام ويقدم عليه، ومن المعروف


أن السحر يمكن أن يكون له أثر لكن بإذن الله سبحانه وتعالى، والساحر يقول ألفاظًا أو يكتب حروفًا وطلاسم


لا ترضي الله عز وجل، لكن قد يحدث لهذه الأشياء آثار أو تأثير بشكل أو بأخر والشرع قال إن السحر يؤثر


بإذن الله سبحانه وتعالى لكن لا تفعلوه لأنه حرام، ويجب إلا يضعف إيمان الإنسان، لأننا لم نقل أن السحر


والشعوذة حرام لأنها لا تؤثر لكن هي ممنوعة لأنها حرام.


لماذا السحر حرام

لماذا السحر حرام ؟ ، بحسب ما ورد في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، أن السحر محرم،


كما أنه من الموبقات السبع، لأن الشياطين هم الذين يعلمون الناس السحر، وأن تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع،


ويحرم على الإنسان أن يتعلم السحر أو الشعوذة إذا كان يريد بذلك خداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير


السيئ فيهم، ولكن إن كان القصد من ذلك هو كشف حيل المحتالين وفضح أعمال المخادعين فلا بأس، كما يحرم


على الإنسان أن يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره، يقول: رسول الله -صلى الله


عليه وسلم-: “من أتى عرافا فصدقه فيما قال فقد برئت منه ذمة الله ورسوله”.


لماذا السحر حرام ؟ ، ولأنه يجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله تعالى، ولا يقع في ملكه تعالى إلا ما يريده،


فيجب الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر لله، والرضا بما قضى به، والسحر


يهدم هذا اليقين بالله تعالى، حيث يظن الشخص أن السحرة هم من بيدهم نفعه أو ضره ، وهذا خطأ كبير ، فقد قال


الله تعالى : ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾.


حكم السحر والذهاب للسَّحَرة


حكم السحر والذهاب للسَّحَرة ، فقد ورد أن الله َ- سبحانه وتعالى- ذكر السحرَ في أكثر من موضع في القرآن الكريم،


كما ورد ذكره في السُنَّة المطهَّرة؛ فيقول الله –تعالى- فى سورة البقرة: « وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ»


إلى قوله: «وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ»، ( الآية 102)، ويجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله – تعالى


-، ولا يقع في ملكه- تعالى- إلا ما يريده، فيجب الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر


لله، والرضا بما قضى به.


للتواصل مع الشيخة لطيفة الخطيب 0096598073403






https://api.whatsapp.com/send?phone=96598073403

0096598073403



حكم السحر والذهاب للسَّحَرة ، الله – عز وجل – نفى عن السحر التأثير الذاتي ومفعوله، ونتيجته منوطة بإذن الله –


تعالى-، ولا تتجاوز حقيقته حدودًا معينة، ولا يمكن أن يتوصل إلى قلب الحقائق وتبديل جواهر الأشياء، وقد ورد التحذير


من اللجوء إلى السحر والسحرة، فيما ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم – قوله: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قالوا :


يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ


اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ»، رواه البخاري.


حكم السحر والذهاب للسَّحَرة ، فقد ورد أن علماء المسلمين أجمعوا على إثبات السِّحر، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من


الأشياء الثابتة، مشيرةً إلى أن كون السحر له حقيقة ثابتة لا يعني كونه مؤثرًا بذاته ولكن التأثير هو لله- تعالى وحده-؛


لقوله: «وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ»، ولقد وصف الله سحر سحرة فرعون بأنه تخييل في قوله – تعالى-


: «فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى»، [طه: 66]؛ أي إن الحبال لم تنقلب في الحقيقة إلى ثعابين


، وإنما خُيِّل ذلك للمشاهدين.


حكم السحر والذهاب للسَّحَرة ، وقد شددت النصوص على أن تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع، ويَحرُم على الإنسان أن يتعلم


السِّحر أو الشعوذة؛ لأنه يقوم على خداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير السيىء فيهم، كما يَحرُم على الإنسان أن


يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره، حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم-:


«مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» رواه أبو داود والطبراني، وبناء عليه فإنه


ينبغي على من يريد إتقاء شر السحر والسحرة بأن يقوي صلته بالله، وأن يكون دائمًا في ذكر الله، وذلك بالصلاة وقراءة


القرآن والاستغفار، وعدم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين فإن ذلك انحراف عن الطريق المستقيم.


حكم الذهاب للشيوخ لفك السحر

حكم الذهاب للشيوخ لفك السحر ، فورد فيه أن الأصل في الذهاب لشخص يعالج بالقرآن؛ أن يرقي الإنسان نفسه ولا


يذهب لغيره، فبإمكان الرجل أن يرقي زوجته والزوجة ترقي زوجها، وكذلك الوالد مع ولده والوالد مع والده، والأصل


في ذلك أيضًا أن قراءة القرآن تكون باستمرار في البيت وتحصين الأهل والبيت بـ «الأذكار الموظفة» والأوراد لطرد


الشياطين والوقاية من العين والحسد، وحتى تعم البركة، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن البيت الذي يُقرأ فيه


القرآن؛ يزداد خيره ويقل شره ويتسع على أهله ويتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض، لما رٌوي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ


بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مرفوعًا وموقوفًا ،


للتواصل مع الشيخة لطيفة الخطيب 0096598073403






https://api.whatsapp.com/send?phone=96598073403

0096598073403



هل السحر حقيقة


هل السحر حقيقة ، فورد أنه عبارة عما خفي، وله حقيقة، ومنه ما يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض


الإنسان ويفرق بين المرء وزوجه وتأثيره يقع بإذن الله الكوني القدري، وهو عمل شيطاني، وكثير


منه لا يتوصل إليه إلا بالشرك والتقرب إلى الجن والشياطين بما تحب، والتوصل إلى استخدامها



هل السحر مذكور في القران ، في قوله تعالى : «وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ» أي: ومن شر السواح،


اللاتي يستعِنَّ على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر، وعن السحر في السنة النبوية،


فالدليل ما رواه البخاري (2766)،


هل السحر موجود


هل السحر موجود فعند جمهور العلماء ، اتفق أهل السنة والجماعة على وجود السحر،


وأنه حقيقة تؤثر في الأشياء وتؤذي الإنسان، وأن كل ذلك بإذن الله عز وجل، والساحر


عمله كفر؛ لأن الشياطين لا تلبي له ما يريد، إلا بعدما يكفر بالله رب العالمين، وحينها تخدمه ويخدمها.


حكم السحر وأنواعه

حكم السحر وأنواعه كثيرة منها التخييل أو «خداع البصر»، وليس السحر كله كذلك، وقد ذكر


بعض العلماء أنواعه وأوصلوها إلى ثمانية، ومن أشهرها:


أولًا: عُقَد ورقى: أي: قراءات وطلاسم يتوصل بها الساحر إلى استخدام الشياطين فيما يريد به ضرر


المسحور، لكن قد قال الله تعالى: «وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» (البقرة / 102).


ثانيًا: خفة اليد: وهذه يحسنونها بالتدرب على المسارعة بفعل الأشياء، وإخراج المخبوء، فمثلًا يأتي الساحر


بحمامة فيخنقها أمام المشاهدين ثم يضربها بيده فتقوم وتطير!.. والحقيقة: أنه كان في يده بنج! فشممها إياه


وأوهمهم أنه خنقها فماتت، ثم لما ضربها: أفاقت من البنج!.


ويمرر السيف على جانبه، ويراه الناس المسحورون مر في وسطه.. وقد اشتهر عندنا سحر هؤلاء، لما وجد


بين المشاهدين من حصَّن نفسه بالقرآن والأذكار، وأكثر من ذكر الله في جلسة الساحر فرأى الحقيقة على


خلاف ما رآها المسحورون.


رابعًا: استعمال المواد الكيماوية: وهذه يحسنها من يجيد تركيب المواد بعضها على بعض فتنتج مادة تمنع تأثير


بعض المواد، مثل ما كان يصنع الرفاعية من إيهام الناس أنهم لا تؤثر بهم النار، والحقيقة أنهم يدهنون أنفسهم


ببعض المواد التي تمنع تأثير النار فيهم.. وغير ذلك كثير مما يفعله السحرة، ولا يقع إلا ما قدره الله تبارك وتعالى.


للتواصل مع الشيخة لطيفة الخطيب 0096598073403






https://api.whatsapp.com/send?phone=96598073403

0096598073403


أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


شكرا لزيارتك موقع الشيخة الروحانية @ام يوسف القطرية

bottom of page